في علم الحديث، تُستخدم مصطلحات الحديث المرفوع، الموقوف، والمقطوع لتصنيف الأحاديث بناءً على من أُسنِدَ إليه الحديث. الحديث المرفوع هو ما يُنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، مثل قوله صلى الله عليه وسلم “الخراج بالضمان”. أما الحديث الموقوف فهو ما يُنسب إلى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفع، مثل قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه “أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما”. وأخيرًا، الحديث المقطوع هو ما يُنسب إلى التابعي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، ويُعرف أيضًا بالأثر، مثل قول مسروق بن الأجدع “كفى بالمرء علماً أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلاً أن يعجب بعلمه”. هذه المصطلحات تساعد في تحديد مصدر الحديث وتوضيح سنده، مما يعزز من فهمنا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة- أنا شاب عمري 21 سنة، موضوعي كالتالي: لي أب وأم وزوجة أب ولي من زوجة أبي أختين وأخ ومن أمي أربعة إخوا
- Breakfast in America (song)
- كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشط شعره الشريف؟
- أنا امرأة متزوجة ولدي طفلتان وأحب رجلا غير زوجي وأكلمه بالهاتف أثناء غياب زوجي، وزوجي ضبطني مرتين وس
- ماهو أجر المعلم عند الله وهل صحيح بأن مجلس العلم الواحد يعادل عبادة ستين عاماً؟ و جزاكم الله كل خير