مضاعفات مرض الجذام

مرض الجذام، وهو مرض مزمن ناتج عن عدوى بكتريا المتفطرة الجذامية، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات الصحية الخطيرة إذا ترك بدون علاج. أحد أكثر التأثيرات شيوعًا هو اعتلال الأعصاب المحيطية، مما يعني فقدان الشعور في الأطراف، مما قد يؤدي إلى جروح غير ملحوظة وحروق وغيرها من الإصابات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب الجذام في ضعف العضلات، خاصة في اليدين والقدمين، مما يؤدي إلى تشوهات مثل عدم القدرة على فرد الأصابع أو تدلي القدم.

وفيما يتعلق بالمضاعفات البصرية، يمكن أن يسبب التهاب القزحية والذي بدوره قد يساهم في حدوث المياه الزرقاء (الغلوكوما) أو العمى. أما بالنسبة للأعضاء الداخلية، فقد يتسبب الجذام في تلف الغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي إلى نزيف واحتقان الأنف وإمكانية تدمير حاجز الأنف. علاوة على ذلك، هناك تأثير محتمل على الوظائف الجنسية حيث يمكن أن يخفض مستويات هرمون التستوستيرون والإنتاج الحيوي للمبيضتين، مما يؤدي إلى مشاكل في الانتصاب والعقم لدى الرجال. أخيرا وليس آخرا، قد تؤدي العدوى أيضا إلى تقرحات

إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
فوائد القيلولة
التالي
اضطراب الهوية الجندرية

اترك تعليقاً