مرض الجذام، المعروف أيضًا باسم نفرول، هو حالة طبية مزمنة تنجم عن عدوى جرثومية تؤثر على الجهاز العصبي والجهاز التنفسي والأنسجة الجلدية. من المضاعفات الصحية الرئيسية لهذا المرض تلف الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس باليدين والقدمين، وهو ما يعرف بـ النخالية. هذا الفقدان للإحساس يزيد من خطر الإصابة بجروح مفتوحة وعدوى ثانوية، خاصة عند الأشخاص الذين يعملون بالأيدي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب الجذام تغيرات بصرية خطيرة مثل العمى الجزئي أو الكلي بسبب التهاب العين والعصب البصري. من الناحية النفسية، يعاني مرضى الجذام من وصمة اجتماعية وشعور بالنفي المجتمعي، مما يؤدي إلى عزلهم وتهميشهم. هذه الوصمة الاجتماعية تؤثر سلبًا على حياتهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يشعرون بالإرهاق الاقتصادي نتيجة لانقطاعهم عن العمل لفترة طويلة أثناء العلاج أو بعده. لذلك، فإن دعم الخدمات الاجتماعية والدعم الحكومي لهؤلاء المرضى ضروري لتوفير الرعاية الصحية والتخفيف من الضرر الاجتماعي والاقتصادي الناجم عن المرض.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم- تنزل مني قطرات بول بعد الاستنجاء يقينًا، ولا تنقطع إلا بعد فترة، وإن انتظرت حتى تنقطع فاتتني صلاة ال
- أنا شاب عمري 33 عاما، وسبق لي أن خطبت مرتين ولكن كلاهما لم يكتمل بالزواج، علما بأني كنت أصلي الاستخا
- أنا موظف أعمل بدائرة حكومية، ومن طبيعتي أني مهمل بالعمل، غير ملتزم بأوقات الدوام، هل هذا يدخل في باب
- كيف نعرف إصابة نفوسنا بالعجب أرجو أن توضحوا لنا ذلك مع تفسير القول ( بأن من سرته حسنته وساءته سيئته
- أنا صيدلانية، ومن المتعارف عليه في مجالنا أنه لفتح صيدلية يلزم أن يسجل لها مدير كروتين لفتحها ويكون