شهد العصر الأموي تحولات اقتصادية وإنتاجية بارزة ساهمت في ازدهار الاقتصاد الإسلامي. من أبرز هذه التحولات هو التوسع الجغرافي للدولة الأموية، الذي شمل مناطق واسعة من بلاد الشام إلى خراسان ومصر وأندلس وشمال أفريقيا. هذا التوسع أدى إلى تنوع مصادر الثروة وتعددها، مما خلق بيئة خصبة لنمو التجارة والصناعة والصناعات الحرفية. في القطاع الزراعي، شهد العصر الأموي نمواً هائلاً بفضل تطبيق نظام الري بالقنوات، الذي زاد من الإنتاج الزراعي بشكل غير مسبوق. كما تم تشجيع استصلاح الأراضي الجديدة وتقديم الدعم للمزارعين، مما أدى إلى زيادة إنتاج الغلال والفواكه والحبوب. في القطاع الصناعي، استغلت الدولة الأموية خامات طبيعية وفيرة مثل الحديد والخامات المعدنية الأخرى لإقامة مصانع ضخمة تنتج الملابس والأواني والأسلحة والدروع باستخدام تقنيات مبتكرة. كما ظهرت مهنة الطباعة لأول مرة في العالم الإسلامي خلال هذه الفترة. أما في الجانب التجاري، فقد تطورت التجارة البحرية بشكل كبير، مما جعل الدولة الأموية مركزاً للتجارة الدولية ونقل الثقافات والمعارف بين مختلف المناطق. هذا الازدهار الاقتصادي ساهم في تقدم علمي وفكري واجتماعي كبير خلال العصر الأموي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- أحيانًا أستحي أن ألقي السلام على بعض الأشخاص, فهل يجوز لي ذلك؟
- لما كنت في أوروبا، التقيت مع أحد الأشخاص فقال لي إنه يمارس نمط العيش الطبيعي، أي أنه يذهب إلى منتجعا
- ريبيكا ميدر
- I Just Called to Say I Love You
- أنا شاب متزوج بجامعيّة منذ خمس سنوات، ورزقني الله بنتًا، عمرها أربع سنوات، وابنًا، عمره سنتان. وأنا