مظاهر الإعجاز البياني في سورة البقرة

مظاهر الإعجاز البياني في سورة البقرة تتجلى في عدة جوانب بلاغية وبيانية. من أبرز هذه المظاهر استخدام المجاز العقلي، حيث يُسند الفعل إلى غير فاعله الحقيقي، مثل قوله تعالى: “هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ”، حيث يُسند الهداية للقرآن بينما الهادي الحقيقي هو الله. كما تُستخدم الاستعارة التصريحية في قوله تعالى: “خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ”، حيث يُشبه قلوبهم بوعاء مختوم. وتظهر الاستعارة التمثيلية في قوله تعالى: “يُخَادِعُونَ اللَّهَ”. السجع في نهاية الآيات، مثل قوله تعالى: “وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ”، يضيف إيقاعاً موسيقياً للنص. التشبيه المُرسل المُجمل في قوله تعالى: “فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ” يُستخدم أداة الشبه دون ذكر وجه الشبه. الطباق الإيجاب في قوله تعالى: “مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ” يُظهر التناقض بين السر والعلانية. الاستعارة المكنية في قوله تعالى: “وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْل

إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثال
السابق
طريقة تحصين الأطفال قبل النوم
التالي
شرح غزوة الخندق للأطفال

اترك تعليقاً