تشير ظاهرة التدخين إلى مجموعة من الآثار الصحية والنفسية الضارة التي تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمع ككل. وفقًا للنص، يعد التدخين سببا رئيسيًا للشيخوخة المبكرة؛ إذ تحتوي مركبات دخانه على مواد سامة تلحق أضرارًا بالحمض النووي المسؤول عن تجديد خلايا الجسم. وهذا بدوره يؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع البيضاء والشعر الأبيض في عمر أصغر بكثير مقارنة بالأفراد غير المدخنين. بالإضافة إلى التأثيرات الخارجية، يمكن أن يكون للتدخين تأثير خطير أيضًا على الصحة الداخلية للأعضاء مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وتصلب الشرايين والسكتات القلبية وسرطان الجهاز التنفسي. ويُطلق عليه “وباء القرن الحادي والعشرين” نظرا لتزايد معدلات انتشاره عالميا، حيث يشكل المدخنون حاليا أكثر من ثلث سكان العالم تقريبا، ويتوقع وفاة ملايين الأشخاص كل عام نتيجة مضاعفات مرتبطة بالتدخين. علاوة على ذلك، يكشف النص عن عبء اقتصادي هائل فرضته هذه الظاهرة على البلدان المختلفة، خاصة تلك ذات الاقتصادات الناشئة والتي تخصص موارد كبيرة لشراء منتجات التبغ بينما تقلل الإنفاق الحكومي الأساسي كالخدمات التعليمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- بنت ساحر متزوجة قطعت علاقتها بوالدها بسبب أذيته لها ولأولادها وزوجها، حيث قام بممارسة بعض أنواع السح
- القرآن نزل لفظًا ومعنى، فما براهين مطابقة النص التفسيري (على سبيل المثال «تفسير السعدي») للنص القرآن
- رجل يتوضأ وغسل عضوا من أعضائه بقصد التبريد أو التنظيف؟ فما حكم نية وضوئه؟
- بسبب خطأ في توقيت الجوال صليت الصلوات قبل الوقت أكثر من سنة، ولم أكن أدري والآن عرفت. فهل أنا مؤاخذ؟
- صمت عشر ذي الحجة، وكان علي قضاء من رمضان ونويت بقلبي أنه إن لم يكن من الجائز صيام التطوع قبل القضاء