مظاهر الحياة الفكرية عند العرب قبل الإسلام كانت متنوعة وغنية، حيث انتشرت العديد من الديانات والعبادات المختلفة في شبه الجزيرة العربية. كان هناك عبادة الأصنام والأوثان مثل اللات والعزى ومناة، بالإضافة إلى ظهور دعاة للدين الحنيفي الذي يدعو إلى عبادة الله وحده. كما ظهرت جماعات تعبد الكواكب والنجوم، وديانات سماوية مثل النصرانية في اليمن ونجران، واليهودية في يثرب وخيبر. من العادات الشائعة بين العرب التطير والتشاؤم، حيث كانوا يعتمدون على اتجاه طيران الطيور لتحديد مصير أعمالهم. الشعر كان من أهم مظاهر الحياة الفكرية، حيث سجل العرب أحداثهم ومآثرهم وحروبهم من خلاله. نظم الشعراء في الجاهلية العديد من الموضوعات الشعرية مثل الفخر والرثاء والغزل والحماسة والاعتذار والوصف والهجاء. المعلقات الشعرية كانت من أهم الإنتاجات الشعرية في ذلك العصر، وهي قصائد طويلة تجمع بين عدة أغراض شعرية. بالإضافة إلى الشعر، ظهر العديد من الفنون النثرية مثل الخطابة والقصص والحكم والأمثال وسجع الكهان والوصايا، مما يدل على فصاحة العرب وثرائهم الفكري.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- أصبحت منذ فترة غير قادرة على التركيز في العبادة ولا أحب فعل النوافل وأحاول أن أعود للوضع الطبيعي لكن
- البوسفيل سيسترز
- أرجو توضيح لماذا وصف ربنا الكريم نفسه بالشهيد؟ وأرجو منكم أن تدعوا لي وإخواني المسلمين بالهداية؟
- قال ابن قدامة رحمه الله في مقدمة المغني: وأبين في كثير من المسائل ما اختلف فيه مما أجمع عليه، وأذكر
- هل من الجائز شرعًا المشاركة في المسابقة عن الأخلاق التي قمتم بإقامتها طمعًا في الجائزة فقط؟ وما هو ت