مظاهر السلم الاجتماعي في الإسلام تتجلى في عدة جوانب أساسية، تبدأ بالمساواة ونبذ التفرقة والتمييز. الإسلام يرفض كل أشكال التمييز العنصري أو القبلي، مؤكداً أن التفاضل بين الناس يكون بالتقوى فقط. هذا المبدأ يتضح في قوله تعالى: “إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ”، وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينفي أي فضل لعربي على عجمي أو لأحمر على أسود إلا بالتقوى. بالإضافة إلى ذلك، العدل والإحسان هما ركيزتان أساسيتان للسلم الاجتماعي في الإسلام. العدل يُعتبر سمة واضحة في هذا الدين، حيث يأمر الله بتأدية الأمانات إلى أهلها والحكم بالعدل بين الناس. الإحسان، من جهة أخرى، يُعتبر مكملاً للعدل، حيث يُشدد على ضرورة التعامل بالرحمة والكرم. التعاون والتآخي والتكافل هي أيضاً من مظاهر السلم الاجتماعي في الإسلام. المسلمون مأمورون بالتعاون على البر والتقوى، وتجنب التعاون على الإثم والعدوان. هذا التعاون يتجلى في التكافل الاجتماعي الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يُعتبر المسلم أخاً للمسلم، يجب أن يساعده ويقف إلى جانبه في حاجاته.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- قد علمت من موقعكم أن الكحول مادة نجسة فإن جاء ضيف وزارني وكان متعطرا بعطر فيه كحول ولمس الكرسي أو ال
- موباس، جيرس
- أخرج من عملي الساعة الثانية والنصف عصرا، والعصر يؤذن بعد ذلك بقليل، مع العلم أنني أستقل سيارة مشتركة
- أولا: أحب أن أشكركم على موقعكم الهادف -أثابكم المولى-. أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة، أصبت بمرض جلدي
- أنا أتحدث عن بنتي، فمنذ أكثر من ست سنوات أصابها وسواس في خروج الريح وعدد الركعات، وقد شفيت والحمد لل