الميثاق، كما يتضح من النص، هو اتفاقية ملزمة تُبنى على الثقة المتبادلة والموافقة الحرة بين الأطراف المتعاقدة، سواء كانوا أفراداً أو كيانات دولية. يُعتبر الميثاق أساساً مهماً لأي دولة، حيث يُحدد الأدوار والقواعد للسلوك المشترك. في السياق الديني، يُمثل ميثاق الإسلام مصدراً أخلاقياً وإنسانياً عالمياً. على المستوى الدولي، يُستخدم مصطلح الميثاق للإشارة إلى اتفاقيات رسمية مثل ميثاق الأمم المتحدة، الذي يوفر إطاراً تنظيمياً للأمم الأعضاء ويعكس روح التعاون والتسامح. بالإضافة إلى ذلك، هناك ميثاقات دولية هامة أخرى مثل الميثاق الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والتي تُعد جزءاً أساسياً من منظومة حقوق الإنسان العالمية. في السياقات المحلية، يمكن أن يكون الميثاق رمزاً لقيم الأخلاق والشرف داخل مجتمع معين، مثل نظام الشرف الأكاديمي في الجامعات الأمريكية. ومع ذلك، يكشف الواقع عن فجوات بين النصوص المكتوبة وعملية تنفيذها الفعلية، مما يؤدي إلى تجاهل هذه الميثاقات لصالح المصالح الذاتية قصيرة المدى. هذا التجاهل يترك المدنيين الأبرياء ضحايا للظروف السياسية والدينية المضطربة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- America One
- Franz Heinzl
- هل الأشياء التي حرمت هي حرام لأن الله حرمها، أم لأن هناك بيانًا لعلة التحريم؟ على سبيل المثال: الخمر
- ما حكم التابوت في ديننا ـ يعني ننقل مثلا الميت من بلاد الكفر ـ للمصلحة ـ بالتابوت ليصل إلينا ثم ندفن
- خالعت أختي زوجها وعمرها ٣٥ عاما ومعها أربع بنات رغم معارضتنا جميعا لها, وهي الآن تعيش مع أمي وترفض أ