في القانون الأردني، تُرفض دعاوي النشوز بناءً على عدة معايير رئيسية. أولاً، يُنظر بحذر شديد إلى ادعاءات نشوز الزوجات بسبب اختلاف أدوار وتوقعات المجتمع التقليدية للزوجين، مما يتطلب تحليلاً متعمقاً لكل جوانب القضية. ثانياً، يلعب دليل الأدلة المقدمة دوراً حاسماً في قبول الدعاوي أو رفضها؛ فإذا لم تكن هناك شواهد دامغة تثبت وجود حالة ناشز واضحة ومحددة، قد يؤدي ذلك إلى رفض الدعوى. بالإضافة لذلك، فإن الإجراءات المتخذة سابقاً لإصلاح العلاقة الزوجية قبل رفع الدعوى تلعب دوراً مؤثراً في قبولها أو رفضها. كما يُنظر في طبيعة العلاقات الإنسانية والتوترات المشتركة داخل نطاق الحياة المنزلية لتحديد ما إذا كان الغرض الرئيسي للدعوى هو حل خلاف لحظي أو يعكس واقع مستدام للنكد والعناد المستحكم. في حال التأكد من الأخير، يمكن النظر بشفافية ونزاهة نحو طلب الحلول الشرعية والعقلانية. وأخيراً، تُعتبر وضعيات اجتماعية مختلفة كتلك الخاصة بالأطفال والممتلكات خلال وبعد نهاية العملية القضائية، مما يساهم في عملية البت بالقضية برمتها.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصول- أسبوع نيويورك للموضة
- ابتليت بقضم الجلد الذي بجانب الأظافر، ويخرج محله جلد أبيض، فما حكمه؟ هل يعتبر ميتا؟ كذلك الحال في أص
- السلام عليكم ورحمة الله تعالى أخوكم في الله صبري أنا والحمدلله وفقت في عمل ما عند اليهود كوني مسلما
- يوجد لدي استفسار عن المعاملات المالية. أحيطكم علما بأنني أخذت مبلغا من المال من أحد أقاربي كقرض على
- كمبريا