في النقاش حول لماذا لا تُحاسب الدول الكبرى على جرائم الحرب، يطرح تاج الدين بن فارس وجهة نظر مفادها أن معايير جرائم الحرب الدولية هي أدوات وضعتها الدول الكبرى لخدمة مصالحها. هذا الرأي يشير إلى أن هذه المعايير ليست محايدة أو موضوعية، بل هي مصممة لتعزيز نفوذ الدول القوية. في المقابل، يقدم سند الصديقي وجهة نظر مختلفة، حيث يرى أن هذه المعايير ليست مجرد أداة لصالح الدول الكبرى فقط، بل هي نتاج لضغوط وصراعات بين القوى المختلفة على الساحة الدولية. هذا يشير إلى أن المعايير الدولية قد تكون نتيجة لتوازن قوى وتفاعلات معقدة بين الدول، وليس فقط لصالح الدول الكبرى. يدعو الصديقي إلى النظر في العوامل المتعددة التي تؤثر على صياغة هذه المعايير، مما يفتح الباب لمزيد من المناقشة حول طبيعة جرائم الحرب وكيفية تأثير الدول الكبرى على صياغة معاييرها الدولية.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟- مشكلتي نوعا ما استشارية: كنت مخطوبة منذ سنة مضت وقبلها سنتان تعارف, إذ أن والدي أصر على إكمالي لدراس
- كيف ننصح العاصي الذي يترك الصلاة ويتهاون في بعض الأمور دون إعانة الشيطان عليه، كأن أقول: لا تترك الص
- إذا أكلت طعام أخي الذي أحضره أبي من السوق لنا جميعا دون أن يعلم أصلا أن له حصة، فهل هذا أكل للحرام؟
- عند غسل ثوب نجس وبه أجزاء عبارة عن طبقتين مخيطتين ببعضهما؛ إحدى الجهات من القماش والأخرى من البلاستي
- سوالي، هو أنني موظف حكومي أتقاضى راتبا على عملي ولكنني في بعض الأيام أقوم بالخروج من العمل أي في نصف