يتناول النص مسألة حكم قضاء الصوم والعبادات لدى مرتدٍ عاد إلى الإسلام، حيث يبرز اختلافًا بين فقهاء المسلمين. الرأي الأول، الذي يتبناه المالكية، يقول بأن الإسلام يجبّر ما سبقه من أعمال غير مستوفاة عند الرجوع للإسلام، مما يعني أن الشخص لا يحتاج إلى إعادة تلك الأعمال المتروكة سابقاً، بشرط عدم قصد الإسقاط أثناء الردة. أما الرأي الآخر، الذي يتبناه جمهور الفقهاء مثل الحنفية والشافعية والحنابلة، فيؤكد على ضرورة القيام بالأفعال التعبدية التي أهملها المرء خلال الفترة الكفرية، حيث تعتبر المعاصي قائمة حتى بعد التوبة. هذا الرأي يستوجب الاعتراف والإصلاح وفق الشريعة الإسلامية. في كلا الرأيين، يُعتبر العام الذي قضاه الإنسان وهو غير مسلم وقت الردة غير ملزم للقضاء بالنسبة للعقيدة الإسلامية الجديدة؛ كون مرحلة الردة نفسها تعد فترة سلبية خارج سياق الطاعة الدينية.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافية- في هذا اليوم استيقظت على أذان صلاة العصر 3،31 فغلبني الشيطان بغفوة لإرهاق العمل حتى فاتتني صلاة العص
- أفيدوني أفادكم الله: قمت بشراء بيت بعد معاينته(90% كان جاهزا)تم عمل عقد يحتوي الوصف والمكان والسعر و
- زوجي يسافر مع زميله، وزميلة لهما كل أسبوع للدراسة، ومدة الطريق: 6 ساعات، ذهابا وإيابا، في سيارة زوجي
- لقد خطبنا لأخي فتاة وبعد الخطبة ثبت أن أمي رحمها الله رضعت مع إخوانها من أبيها فهل تصبح خالة لنا ولا
- عزيزي الشيخ، أحب اتباع السنة باستخدام معجون السواك عوضا عن السواك فهل هذا يسد؟