كانت معركة قادش حدثًا بارزًا في التاريخ العسكري المبكر، حيث جمعت بين قوتين عظيمتين هما مصر بقيادة الملك رمسيس الثاني والإمبراطورية الحثية بقيادة الجنرال مصورلي. وقد جرت أحداث هذه المواجهة الكبرى قرب مدينة قادش بسوريا الحديثة، وتميزت بقوة تسليح هائلة واستخدام تكتيكي ذكي من جانب الفريقين. وعلى الرغم من التفوق العددي الواضح للجيش المصري الذي ضم مشاة محترفين وفارس فرعون شخصيًا، فإن أسلوب الهجمات المضادة المخطط بعناية للدفاع الحثي وقدرتهم على تصنيع درع وخوذات برونزية ثقيلة قلبوا موازين القوى لصالحهم.
على مدار أيام طويلة من القتال العنيف، اتفق الطرفان أخيرًا على إيقاف الأعمال العدائية وإعلان هدنة دون وجود طرف منتصر رسمي. ومع ذلك، حملت نتائج المعركة دلالات عميقة لكل دولة مشاركة فيها. فعلى المستوى السياسي، عززت قدرات الآسيويين الغربيين وحافظت على حدود الإمبراطورية الحثية لسنوات لاحقة، مما مهد الطريق لإقامة روابط دبلوماسية مستقرة بين البلدين وانتهى الأمر بالتوقيع على أول معاهدة سلام مكتوبة مسجلة حتى
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!- لدي صديق يصلي المكتوبة - ولله الحمد – ولكنه لا يحافظ على الرواتب, وابتلاه الله بالعادة السرية, وفيه
- أنا مطلقه عندي بنت عمرها عشر شهور هل يجوز أن أمنعها من الرضاعة الطبيعية قبل السنتين؟ ووالدها لا يصرف
- من الطبيعى أن يبول الشخص أولا ثم يقوم بالبراز، ولكن في الحمامات الحديثة ـ الافرنجية ـ ينزل البراز في
- هل يجوز الصوم والقصر وأداء صلاة التراويح أثناء السفر؟
- ما هو الحكم الشرعي في صحة صلاة إمام أراد التشهد الأخير في صلاة العصر فإذا بأحد المصلين خلف الإمام يق