في مواجهة معضلة الإقراض وعدم الالتزام بالأمانة، يقدم النص نصائح متوافقة مع الشريعة الإسلامية. إذا كان الزوج قد منح شخصاً أموالاً أو كتباً إسلامية ولم يلتزم الشخص بتسديد الدين، فلا ضرورة لإجباره على الاستعادة إذا كان هناك سبب مشروع مثل معرفة عدم استعادة الممتلكات. أما إذا كان الشخص قادراً مادياً ولكنه متقاعس، فالأنسب هو الانتظار والصبر معه، خاصة إذا كانت حالته المالية صعبة. عندما يتم طلب حقوق الزوج المشروعة، سواء قام بها بنفسه أو اشركك في الأمر، فهذا جائز تماماً وفقاً للشريعة الإسلامية. يجب التعامل برفق واحترام وقبول احتمالية الأخطاء البشرية المبنية على نوايا حسنة. يؤكد الحديث الشريف “مَن أخذ مال الناس يريد أداءه أدى الله عنه” على أهمية إعادة الحقوق لأصحابها باعتبارها واجبة. في الختام، يثق النص بأن الله سبحانه وتعالى سيكافأك أنت وزوجك على أعمال الخير التي تقومون بها حتى وإن لم تكن المكافأة فورية بالطريقة التي تتوقعونها.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)- أريد أن اسال سؤالا مهما جدا أنا أشتغل في شركة وطبيعة العمل لا تخولني بأن ألبس الثوب فاضطر للبس البنط
- أنا شاب مسلم، عمري 25 سنة, أعلم أن الصلاة فرض وواجب، وتركها كبيرة من الكبائر، ومع ذلك كنت أصلي مدة م
- زوجتى تريد حضور زواج احد اقاربها الذي يحتوي على بعض المنكرات مثل الأغاني التي يصاحبها موسيقى وغيره م
- في الحديث: «وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذّابًا.» هل ينطبق هذا الحكم على الم
- لدينا برنامج محاسبة (نقطة بيع) يتم تأجيره (وليس بيعه) للمحلات، والشركات، التي بدورها تقوم بإدخال الم