في مواجهة معضلة الإقراض وعدم الالتزام بالأمانة، يقدم النص نصائح متوافقة مع الشريعة الإسلامية. إذا كان الزوج قد منح شخصاً أموالاً أو كتباً إسلامية ولم يلتزم الشخص بتسديد الدين، فلا ضرورة لإجباره على الاستعادة إذا كان هناك سبب مشروع مثل معرفة عدم استعادة الممتلكات. أما إذا كان الشخص قادراً مادياً ولكنه متقاعس، فالأنسب هو الانتظار والصبر معه، خاصة إذا كانت حالته المالية صعبة. عندما يتم طلب حقوق الزوج المشروعة، سواء قام بها بنفسه أو اشركك في الأمر، فهذا جائز تماماً وفقاً للشريعة الإسلامية. يجب التعامل برفق واحترام وقبول احتمالية الأخطاء البشرية المبنية على نوايا حسنة. يؤكد الحديث الشريف “مَن أخذ مال الناس يريد أداءه أدى الله عنه” على أهمية إعادة الحقوق لأصحابها باعتبارها واجبة. في الختام، يثق النص بأن الله سبحانه وتعالى سيكافأك أنت وزوجك على أعمال الخير التي تقومون بها حتى وإن لم تكن المكافأة فورية بالطريقة التي تتوقعونها.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- ما الحكم في توصيل شبكة النت وأنا لست بتاجر، وإنما كنت وصلته للدراسة؟ علما بأني بكلية الطب ومن ثم عرف
- زوجتي تطلب مني دائما الخروج بها والجلوس في إحدى الحدائق العامة، فما هي ضوابط خروجنا وجلوسنا في مثل ت
- أنا أقيم بأوروبا مع زوجتي، ولدينا ما شاء الله أربعة أطفال، قبل عشر سنين كنت أعمل مع والدي في المغرب
- هل يجوز التحذير من التكفيريين الذين يبالغون في تكفير الحكام؟ وهل تعتبر غيبة إذا قلت فلان تكفيري بقصد
- ما هو حد التلفظ بالنذر؟ يعني هل تكفي التمتمة، أو الهمس، أو تحريك الشفاه؟ وما معنى إخراج الحروف من مخ