تعتبر معلقة قيس بن الملوح واحدة من أشهر المعلقات العربية التي عكست جمال الشعر العربي القديم وعمقه العاطفي. هذه القصيدة هي تجسيد لحالة الحب الأبدي الذي عاشه الشاعر تجاه ليلى العامرية، حيث يصف فيها مشاعره الجياشة وعذاب الفراق والبعد عن محبوبته. في مطلع المعلقة يقول “ألا هبي بصحنك فاصبحينا * وبيدي الملاليك أقبلن سحانا”، مما يدل على شدة اشتياقه لها ورغبته في لقائها مرة أخرى.
وتتميز معلقته بأسلوبها البديع واستخدامها للصور البيانية والاستعارات الجميلة، مثل قوله “وكنت إذا ما جئت بها مأتماً * جعلتها بيننا كالغيث للمطر”، والذي يعكس مدى تأثير حبّه عليها وعلى حياته بشكل عام. كما أنها تبرز قدرة الشاعر على التعبير عن المشاعر الإنسانية بطريقة شعرية رقيقة ومتدفقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام اللغة العربية الفصحى الغنية بالألفاظ والمعاني الدقيقة يساهم في إبراز عمق التجربة العاطفية للشاعر وقدرته الأدبية الاستثنائية. باختصار، تعد معلقة قيس بن الملوح شاهداً حيّاً على براعة الشعر العربي الكلاسيكي وتجس
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإدارية- أود أن أسأل حضراتكم عن شخص بعد أن أبين لكم ما يفعل وما يقول، وأرجو من فضيلتكم ذكر الدليل القاطع الذى
- هل يمين الظهار تكفّر كاليمين العادية؟
- إذا قضى الإنسان حاجته من الغائط، فهل الأفضل له أن يستنجي أو يستجمر؟ لأني سمعت أن الاستنجاء بعد الغائ
- Gamvik
- هل ترك درس يومي في المسجد يعتبر من الإعراض عن ذكر الله، وتنطبق عليه الآية: ومن أعرض عن ذكري فإن له م