اسم الله “السميع” يشير إلى قدرة الله المطلقة على الاستماع لكل الأصوات والأفعال، سواء كانت ظاهرة أم باطنة. هذا الاسم يؤكد على علم الله الواسع بما يجري حولنا، حيث لا يخفى عليه أي صوت أو حركة. وفقًا للخطابي، فإن وصف الله بأنه “السامع” أكثر شمولاً من مجرد كونِه مستمعًا، إذ يتضمن المُبالغة والإحاطة الكاملة بالاستماع. يمكن تقسيم سمع الله إلى قسمين رئيسيين: الأول هو الإحاطة والاستماع لكافة الأصوات الظاهرة والباطنة دون استثناء، والثاني هو الاستجابة لدعاء المحتاجين والتلبية لهم.
الدليل الأقوى على اسم الله السميع يأتي من قصة الصحابية خولة بنت ثعلبة التي اشتكت لأبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأن زوجها. وعلى الرغم من وجود حاجز بينهما أثناء حديثها، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم نقل شكاواها بدقة كاملة، مما يدل على مدى واسع لسعة سماعه سبحانه وتعالى. ومن ثمرات فهم ومعرفة اسم الله السميع تكمن في العيش تحت رقابة دائمة للأوامر الإلهية، حيث يكون المرء دائمًا مدركًا بأن جميع أفعاله وأقواله مرئية ومسموعة لدى الرب عز وجل. وهذا يقود الف
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- أنا فتاة أبلغ من العمر23 أريد أن أقضي الأيام التي أفطرتها في رمضان منذ أن بلغت فأنا لا أتذكرعدد الأي
- أحيانا أكون خارج المنزل، وأسكن أحد ال، وينزفنادقل مني المني، ويصعب علي الغسل في الفندق. فهل يمكنني أ
- تحصل لي وساوس قريب لدرجة الشتائم (عفوا) بحق الله تصل لدرجة أني أقولها وأكون مقتنعة بها، ولكن سرعان م
- أنا شاب أبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا، انتهيت من دراستي الجامعية، والآن أعمل في إحدى المؤسسات الحك
- نحن نسكن بمدينة صغيرة في أسبانيا ويوجد مسجد يتم تمويله عن طريق جمع التبرعات من طرف مسلمي المنطقة حيث