في الآية الكريمة “هن لباس لكم وأنتم لباس لهن” (البقرة: 187)، يتناول القرآن الكريم بشكل رمزي العلاقات الزوجية من زاوية روحية ودينية. وفقاً لتفسير العديد من المفسرين، بما في ذلك ابن كثير وصاحب الظلال، تشير هذه الآية إلى عدة جوانب مهمة للعلاقة الزوجية. أولاً، يُعتبر كلاً من الزوج وزوجته ستراً وحماية للأخر، مما يعني أنهما يحافظان على بعضهما البعض من الوقوع في المحرمات. ثانياً، يمكن اعتبار المرأة سكناً للرجل والعكس صحيح، حيث توفر الراحة والأمان لكل طرف. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد التفسير أن هذا التشبيه ليس فقط مادياً، ولكنه أيضاً روحاني وجسدي؛ فهو يشمل القرب والملاصقة والستر والتجميل والمتعة والحماية من العوامل البيئية المختلفة. بالتالي، تصبح العلاقة الزوجية في الإسلام علاقة سامية ترتقي بالإنسان فوق المستوى الحيواني بينما تلبي احتياجات الجسد بطريقة راقية ومتحضرة.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- أنا فتاة بالثلاثين من عمري، تزوجت قبل 12 سنة، وانفصلت عن زوجي منذ 8 سنوات، ولم يعد لي رغبة بالزواج.
- السلام عليكم ماهو أفضل دعاء ورد ذكره عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأفضل آية؟
- Creuse's constituency
- نيكي فرانكي
- هل إن زرعت زرعا في بيتي ثم تركته يموت عطشا مع قدرتي علي سقايته يكون ذلك حراما أو مكروها، وماذا إن لم