التغني بالقرآن، كما يوضح النص، لا يعني الغناء بالمعنى الشائع، بل هو تحسين الصوت أثناء تلاوة القرآن. هذا المفهوم مستمد من السنة النبوية الشريفة، حيث ورد في الحديث الصحيح أن الله يحب سماع النبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن. التغني هنا يشير إلى الجهر بالقرآن مع تحسين الصوت والخشوع فيه، بهدف تحريك القلوب وتأثيرها. قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه توضح هذا المعنى، حيث استمع النبي صلى الله عليه وسلم إلى تلاوته وقال له: “لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود”. هذا يدل على أن تحسين الصوت وتحبيره أمر مطلوب في قراءة القرآن، لكي يخشع القارئ والمستمع ويستفيدوا منه. بالتالي، التغني بالقرآن هو تحسين الصوت بالتلاوة لتحريك القلوب وتأثيرها، وليس الغناء كما قد يفهم البعض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود أن أعرف هل من سنن الفطرة إزالة أو حلق الشعر الذي يوجد فوق كيس الصفن أي الأنثيين أو الخصية (وهو ي
- أنا أعمل في الضرائب على المبيعات، فهل هي حلال أم حرام مع العلم أنها تختلف عن الضرائب العامة" وإن كان
- أبيع بضاعة لشركة أعمل بها، مع العلم بأني لا أعمل كبائع بها. الشركة تحدد حدا أدنى لسعر البيع مثلا 100
- أنا لي عم ليس عنده أولاد وقد أوصى بكل ثروته لي بعد عمر طويل - وله إخوة وأخوات - فهل يجوز لي أن آخذ ه
- فضيلة الشيخ، عندي خالة توفيت بعد عيد الأضحى، وقد استمرت معها سكرات الموت مدة أسبوع كامل وخلالها كانت