التغني بالقرآن، كما يوضح النص، لا يعني الغناء بالمعنى الشائع، بل هو تحسين الصوت أثناء تلاوة القرآن. هذا المفهوم مستمد من السنة النبوية الشريفة، حيث ورد في الحديث الصحيح أن الله يحب سماع النبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن. التغني هنا يشير إلى الجهر بالقرآن مع تحسين الصوت والخشوع فيه، بهدف تحريك القلوب وتأثيرها. قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه توضح هذا المعنى، حيث استمع النبي صلى الله عليه وسلم إلى تلاوته وقال له: “لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود”. هذا يدل على أن تحسين الصوت وتحبيره أمر مطلوب في قراءة القرآن، لكي يخشع القارئ والمستمع ويستفيدوا منه. بالتالي، التغني بالقرآن هو تحسين الصوت بالتلاوة لتحريك القلوب وتأثيرها، وليس الغناء كما قد يفهم البعض.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كان إنسان في مكان يفتقد فيه الماء وأخرج ريحا أو أصدر صوتا ماذا يفعل ؟
- أنا إنسانه متزوجة من ثلاثة أشهر، أعاني مع زوجي إنه إنسان سماعي كذاب مخادع، في الأيام الأولى من زواجي
- هل العمل في تفصيل ملابس الأطفال الخاصة بالمناسبات مثل الأفراح، وأعياد الميلاد وحفلات المدارس. حلال أ
- Now and Then (Beatles song)
- هل الأفضل بناء مسجد واحد لأمي وأبي؟ أم بناء مسجدين: أحدهما لأمي، والآخر لأبي؟