معنى العمل الصالح ولو بالقليل شرح لتفسير قوله تعالى ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره

في سورة الزلزلة، يوضح القرآن الكريم أن الأعمال الصالحة، مهما كانت صغيرة، لها قيمة كبيرة عند الله. يُفسر قوله تعالى “فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” بأن كل عمل، سواء كان خيرًا أو شرًا، مهما كان صغيرًا، سيُحاسب عليه الإنسان. هذا البيان يشجع المسلمين على بذل الجهد في فعل الخير، حتى لو كانت الأعمال بسيطة. بعض التفسيرات تشير إلى أن هذه الآيات نزلت بسبب رجلين مختلفين: أحدهما كان كريمًا حتى في ضيق ذات اليد، والآخر كان يستهين بالذنوب البسيطة. السورة تؤكد على أن أصغر أعمال الرحمة والخير لها قيمتها أمام الله. كما تتناول السورة مواضيع يوم القيامة وأحداثه المرعبة، لكنها تحمل رسالة الأمل بأن من قام بالأعمال الصالحة سوف ينعم بالجنة. بذلك، تُشدد سورة الزلزلة على العدالة الإلهية وكيف تُعامل كل عمل بشكل فردي، مما يدعو إلى العيش حياة تقوى وتجنب المعاصي.

إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية
السابق
أهل بيت الله بنو شيبة وأمانتهم التاريخية لحفظ مفتاح الكعبة الشريفة
التالي
التوازن بين الحداثة والحِرف التقليدية كيف ندمج التكنولوجيا دون خسارة الهوية الثقافية؟

اترك تعليقاً