عندما نقول “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد”، فإننا نطلب من الله أن يثني على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى، أي عند الملائكة المقربين. يشمل آل محمد أتباعه على دينه، أو قرابته المؤمنين. هذا التوسل بفعل الله السابق، الصلاة على آل إبراهيم، لتحقيق الفعل اللاحق، الصلاة على محمد وآله، هو من باب التوسل.
الصلاة هنا تعني الثناء على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بينما البركة تعني كثرة الخيرات ودوامها واستمرارها. حميد ومجيد هما صفات لله عز وجل، حميد بمعنى حامد ومحمود، ومجيد بمعنى ذو المجد، والمجد هو العظمة وكمال السلطان. بهذه الطريقة، نطلب من الله أن يثني على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه المؤمنين، وأن ينزل عليهم البركة والخيرات الدائمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوج ولدي بنت، وأهل زوجتي يمنعونني من اتخاذ قراراتي مع زوجتي ضمن شرع الله، ولحقني الأذى الشديد
- ماوباس (فرنسا)
- شرب الماء مع عدم وضع المؤخرة على الأرض كجلوس الحمام العربي هل هو مكروه؟.
- أقيم ببلد أوروبي، وقد تعرفت على شخص عن طريق النت واتفقنا على الزواج وهو يقيم ببلد عربي، فسافرت إليه
- ما حكم من صلى، وأخطأ في الصلاة، وشك هل يلزمه أن يسجد سجود السهو أو لا؛ لفعله ذلك الخطأ، وأتى بسجود ا