الموالاة، في معناها اللغوي، تشير إلى المحبة والمتابعة والتقرب، وهي ضد المعاداة. أما شرعاً، فهي الموافقة والمعاونة والمتابعة، وتكون واجبة إذا كانت لله ورسوله والمؤمنين، ومحرمة إذا كانت لأعداء الدين. من مظاهر الموالاة المحرمة الرضا بكفر الكافرين واتخاذهم أعواناً وأنصاراً، والإيمان ببعض ما هم عليه من الكفر أو تحكيمهم دون كتاب الله. كما تشمل المداراة والمجاملة على حساب الدين، واتخاذهم بطانة من دون المؤمنين، وطاعتهم فيما يشيرون ويأمرون. مجالسة الكافرين والاستهزاء بآيات الله، وتوليتهم أمراً من أمور المسلمين، واستئمانهم وقد خوّنهم الله، والرضا بأعمالهم الخاطئة والتشبه بهم، ومعاونتهم على ظلمهم ونصرتهم. بالإضافة إلى ذلك، التحدث عن فضائلهم والتشييد عليها، وإطلاق الألقاب عليهم وتعظيمهم، والركون إليهم بمودتهم وطاعتهم في غير الحق.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نريد أن نعرف هل الإسلام دين ودولة؟ وهل العلماني أو الليبرالي الذي يقول بفصل الدين عن الدولة وأن الإس
- هل دخول البخار المتصاعد من القدر أثناء طبخ الأكل إلى الأنف أو استنشاقه حال الصيام مفطر؟ و هل الذرات
- توفي زوج وله من الورثة زوجة وأخ شقيق وأخت لأم فقط، وترك من الميراث منزلا يقدر بحوالي: 300.000 دينار
- سافر أبي منذ ثمانية عشر عاما إلى ليبيا وكان يتصل بنا كل فترة ويسأل عنا إلا أنه منذ ثمان سنين أو ثمان
- Argylle