الهجرة، في جوهرها، رحلة بحث عن الأمان والفرص، إذ تقود البشر من أماكن سكنهم إلى أخرى محرّرةً بأنفسهم من ضغوط الحياة المادية أو الاجتماعية. تُسعد الهجرة الطوعية الفرد بمُجالٍ أوسع للنمو الاقتصادي أو تحسين جودة معيشته، بينما تَحتمل الهجرة الإجبارية نتيجة الحروب والاضطهادات قسراً على المهاجرين مغادرة وطنهم بحثاً عن سلامٍ وامان. وتُؤكد العوامل الاجتماعية مثل العنصرية والتحيز ضد المرأة على أن رحلة الهجرة لا تنحصر في البحث عن الأمان الاقتصادي، بل تترافق مع الحاجة إلى مجتمعات أكثر تعاملاً واحترامًا لحقوق الإنسان.
السابق
كتاب الرقص مع الحياة رحلة اكتشاف السعادة والاستمتاع باللحظات الثمينة
التالياكتشاف الذات دليل عميق لفهم شخصيتك الحقيقية
إقرأ أيضا