تجصيص القبر في الإسلام هو عملية تغطية القبر أو تزيينه بالجص أو مواد مشابهة. هذه العملية مكروهة كراهة تحريمية، مما يعني أنها حرام ولا يجوز القيام بها، ومن يفعلها يأثم. هذا الحكم يستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه، حيث لعن النبي صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى لاتخاذهم قبور أنبيائهم مساجد، مما يشير إلى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بناء المساجد على القبور وتجصيصها أو تزيينها. الهدف من هذا النهي هو تجنب الشرك والابتداع في الدين، حيث أن تجصيص القبر قد يؤدي إلى اعتباره مكانًا للعبادة أو التبجيل، وهو ما يتعارض مع مبادئ الإسلام. ومع ذلك، هناك استثناءات في حالات الضرورة، مثل حماية القبر من السباع أو انهدامه بسبب السيل، حيث يمكن بناء سور حول القبر أو تعميقه لحمايته دون تجصيصه. هذه الاستثناءات يجب أن تكون مقيدة بالضرورة فقط، ولا تصل إلى درجة المباهاة أو الفخر.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- من المعلوم أن الهجر له مفردات كثيرة منها هجر المصاحبة، ومنها هجر الملاطفة واللين وخفض الجناح وحسن ال
- أقوم بتعليم أطفال أعمارهم حوالي سبع سنوات في دورة تعليم ديني, وقد لاحظت أن ما يجلب انتباههم هو الصور
- أنا طالبة جديدة في الجامعة، وقد قبلت في جامعة بعيدة عن مسقط رأسي؛ لذلك يتحتم عليَّ أن أسكن في المبيت
- هل يجوز لإمام المسجد أن يأخذ ما تصرفه الدولة له من راتب على الإمامة، مع أنه موظف في جهة أخرى، ولديه
- أعمل في معمل، وقد أصيب كثير من العمال بإصابات خطيرة، وقد قدموا نصيحة لصاحب المعمل بأنه يجب عليه إهدا