حديث “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر” هو حديث نبوي شريف يوضح أهمية احترام المسلمين لبعضهم البعض. في هذا الحديث، يشير النبي محمد إلى أن سب المسلم بغير حق يعتبر فسوقًا، أي خروجًا عن طاعة الله ورسوله. الفسوق هنا أشد من مجرد العصيان، حيث أنه يقع معطوفًا على الكفر في الآية القرآنية وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ. أما قتال المسلم لأجل إسلامه، فهو يعتبر كفرًا، أي خروجًا عن الملة وانسلاخًا عن حكم الإسلام والإيمان. هذا الكفر ليس كفرًا مخرجًا من الملة إلا إذا استحل ذلك، أي إذا اعتبر القتال حلالًا. أما إذا لم يستحل ذلك، فهو كفر دون كفر، أي كفر طاعة وكفر نعمة، حيث يعتبر قتال المسلم لأجل إسلامه كفران لنعمة أخوة الإسلام التي جعلها الله سبحانه بينهم. وقد اختلف العلماء في تفسير هذا الحديث، فمنهم من قال إنه في المستحل، ومنهم من قال إنه كفر الإحسان والنعمة وأخوة الإسلام، ومنهم من قال إنه يؤول إلى الكفر بشؤمه، ومنهم من قال إنه كفعل الكفار. والله أعلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)- عند سجودي وركوعي في الصلاة أشعر بفرحة عارمة أني بين يدي الله عز وجل؛ وذلك يجعلني أشعر بفرحة وأنا أسب
- ابنة قارع الجرس
- رجل محدود الدخل تقدم لخطبة فتاة طلب والدها مهرا فوق المتوسط المتعارف عليه و بحجة أن أخت المتقدم كان
- بسم الله الرحمن الرحيم أود أن أسألكم عن حركة الأصبع في التشهد، إذا أتت في غير موضعها، فأنا عند التشه
- أسأل عن الكفار يوم القيامة؛ لأنني أحسب أنهم اليوم أربعة صنوف: 1- قسم قامت عليهم الحجة، وجادلهم مجادل