في النص المقدّم، يتم توضيح المعنى الشامل لكلمة “رب العالمين”، حيث يُشير إلى دور الله كمسيطر مطلق وخالق لكل الأشياء الموجودة في الكون. يشمل هذا المصطلح جميع المخلوقات، سواء أكانت بشرًا أو حيوانات أو نباتات أو جمادًا. ومع ذلك، عندما يستخدم القرآن الكريم عبارة “رب العالمين” بشكل خاص في سورة الفاتحة، يبدو أنها تشير تحديدًا إلى البشر والمكلّفين من عباده. وهذا يتضح من السياق القرآني الذي يناقش العبادات والاستعانة بالله والهداية للصراط المستقيم، وهي جوانب مرتبطة مباشرة بالإنسانية المكلفة. لذلك، يمكن اعتبار “رب العالمين” هنا بمثابة سيد الخلق ومالكهم ورعاؤهم، خاصة فيما يتعلق بتوجيه وتعليم البشر الذين منحهم الله القدرة على التفكير والتكليف الأخلاقي.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبهلدي سؤال يحيرني في قضية الخمر:فقد ذكر في سورة
- رزقت بطفلة سميتها جنا فهل هذا الاسم صحيح حيث تمت كتابة الاسم بحرف (أ) و لم تكتب جنى فأي الكتابيتين أ
- ما مدى صحة حديث عائشة عن نمص الزوجة لحاجبيها لزوجها ؟
- أقسم بالله عدة مرات عناداً على أمر يعلم أنه غير صحيح، فما الحكم الشرعي في ذلك؟
- ما العلاقة بين التوبة والابتلاء بعد التوبة؟ وهل هو عقوبة بسبب الذنوب، أم رفع درجات، أم تكفير سيئات،