صلاة البردين هي مصطلح يشير إلى تأخير صلاة الظهر في أيام الحر الشديد، وذلك وفقًا لحديث صحيح رواه عدة صحابة. هذا التأخير يهدف إلى تسهيل أداء الصلاة دون الشعور بالحر الشديد الذي قد يشتت الانتباه ويصعب على المؤمنين التركيز في العبادة. يُفهم من الحديث أن صلاة البردين تعني أداء صلاة الظهر في أول وقتها، أي في برد النهار، ولكن معنى آخر محتمل هو تأخيرها حتى يعتدل حر الظهيرة. هذا التأخير مستمد من نهي النبي عن الصلاة في شدة الحر، حيث قال: “إذا زالت الشمس فصلوا”، كما ورد في حديث خبَّاب بن الأرت رضي الله عنه. هذا النهج يعكس حرص الإسلام على راحة المؤمنين وتيسير العبادة عليهم، حيث أن شدة الحر قد تجعل من الصعب على القلوب التركيز في الصلاة. لذلك، فإن تأخير الظهر حتى يعتدل حر الظهيرة يجعل أداء الصلاة أكثر سهولة وراحة للمؤمنين. هذا الحديث يدل على أهمية مراعاة الظروف البيئية عند أداء الصلاة، وهو دليل على مرونة الشريعة الإسلامية وتيسيرها على المسلمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْ- كنت قد ذهبت للسوق، وعندما عدت سألني زوجي هل كنت بالسوق فقلت لا خوفا منه. فقال لي: والله إذا طلعت ذاه
- ما حكم الإسلام في رعاية البنت المتزوجة لخالتها المريضة؟ مع العلم أن هذه الخالة لها ابنان متزوجان، ول
- أنا شاب عمري 18 سنة، منذ شهور وأنا في صراع نفسي. أنا مؤمن جدا بالله، وليس عندي أي شك نهائي. أنا غير
- السؤال: حلفت على زوجتي وقلت لها تحرمي علي لو فعلت هذا الشيء وفعلت هذا الشيء ثاني يوم دون علمي فلما ح
- سؤالي حول موضوع الزكاة، ويتلخص بالآتي: لي أخ مسجون، ووجب عليه دفع الزكاة، فهل يجوز لي أن أدفع الزكاة