عندما نقول “رواه شيخان”، فإننا نشير إلى أن الحديث قد رواه كل من الإمام البخاري والإمام مسلم، وهما من أبرز علماء الحديث في الإسلام. الإمام البخاري هو محمد بن إسماعيل البخاري، مؤلف كتاب “صحيح البخاري”، الذي يُعتبر من أصح كتب السنة بعد القرآن الكريم. توفي الإمام البخاري سنة 256 هـ. أما الإمام مسلم فهو مسلم بن الحجاج النيسابوري، مؤلف كتاب “صحيح مسلم”، الذي يُعتبر أيضاً من أصح كتب السنة. توفي الإمام مسلم سنة 261 هـ. كتابا “صحيح البخاري” و”صحيح مسلم” هما من أصح الكتب التي روت الأحاديث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. إذا قيل عن حديث ما “رواه الشيخان”، فهذا يعني أن الحديث قد رواه كل من البخاري ومسلم في صحيحيهما. وقد اتفق العلماء على أن الصحيحين هما أصح الكتب بعد القرآن الكريم، وتلقتهما الأمة بالقبول. كتاب البخاري يُعتبر أصحهما وأكثر فوائد.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث- كتب زوجي معظم أملاكه باسمي وله ابنة من غيري فأعطيتها ميراثها من كل ما أملكه لي إلا الفيلا اعتبرتها ح
- هل يسقط النذر عن الميت؟ إذا نذر رجل أن يذبح لله إذا شفيت ابنته ولكنه توفي قبل أن تشفى، فهل يسقط عنه
- لديَّ استفسار عن راويين من رواة الحديث: الراوي الأول: سعيد المقبري، بحثت عن ترجمته، فتبين لي أن هناك
- ماحكم قول إن الله لا يخلف الميعاد بعد الدعاء ؟
- بالعربية: شيكار دهاوان