كلمة “النكاح” في القرآن الكريم تحمل معاني متعددة، ولكن المعنى الأكثر شيوعًا واستخدامًا هو عقد التزويج. هذا المعنى هو الأكثر شهرة واستخدامًا في الشرع، وهو ما يؤكده علماء التفسير. ومع ذلك، لا ينفي هذا المعنى حقيقة أن كلمة “النكاح” قد تُستخدم أيضًا بمعنى الوطء أو الضم. ابن تيمية يوضح أن كلمة “النكاح” في القرآن ترد بمعنى العقد، حتى وإن شملت الوطء أيضًا. من ناحية أخرى، يوضح ابن القيم أن لفظ “النكاح” في القرآن يشمل العقد والوطء معًا، ولكن لا يوجد في القرآن ما يشير إلى أن النكاح يختص بالوطء وحده. في الآيات القرآنية مثل “ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء” و”فانكحوا ما طاب لكم من النساء”، يظهر أن المراد هو العقد والوطء معًا، وليس أحدهما فقط. وبالتالي، يمكن القول إن كلمة “النكاح” في القرآن الكريم ترد غالبًا بمعنى عقد التزويج، ولكنها قد تشمل أيضًا الوطء في بعض السياقات.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )- كيف يختلف الحكم الشرعي في هاتين الحالتين، بالرغم من أن صاحبيهما متعمدان: 1- المفطر المتعمد في نهار ر
- عندما أقرأ قصص الغرام والخيال والحب مثل روميو وجولييت و غيرهم من العشاق و تضحياتهم لأجل المحبوب و غي
- المشكلة هي: أن زوجي في السنوات الماضية كان يتكلم بألفاظ كنايات الطلاق وأقسم أنه في حياته لم يقصد الط
- كيف (تروج) الفتاة-إن صح التعبير- لنفسها بالحلال ؟
- أنا فتاة زوجني والدي وهورجل كبير في السن من شخص لا نعرفه ولم يسأل عنه وعمري 24 سنة واكتشفت أنه مدمن