كلمة “النكاح” في القرآن الكريم تحمل معاني متعددة، ولكن المعنى الأكثر شيوعًا واستخدامًا هو عقد التزويج. هذا المعنى هو الأكثر شهرة واستخدامًا في الشرع، وهو ما يؤكده علماء التفسير. ومع ذلك، لا ينفي هذا المعنى حقيقة أن كلمة “النكاح” قد تُستخدم أيضًا بمعنى الوطء أو الضم. ابن تيمية يوضح أن كلمة “النكاح” في القرآن ترد بمعنى العقد، حتى وإن شملت الوطء أيضًا. من ناحية أخرى، يوضح ابن القيم أن لفظ “النكاح” في القرآن يشمل العقد والوطء معًا، ولكن لا يوجد في القرآن ما يشير إلى أن النكاح يختص بالوطء وحده. في الآيات القرآنية مثل “ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء” و”فانكحوا ما طاب لكم من النساء”، يظهر أن المراد هو العقد والوطء معًا، وليس أحدهما فقط. وبالتالي، يمكن القول إن كلمة “النكاح” في القرآن الكريم ترد غالبًا بمعنى عقد التزويج، ولكنها قد تشمل أيضًا الوطء في بعض السياقات.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- كنت آخذ بفتوى لست متأكدا ما هي، من مواقع، ويبدو أنها لم تكن موثوقة تماما. فماذا أفعل، وأنا لا أذكرها
- سمعت في إحدى تسجيلات الشيخ عمر عبد الكافي عن الدار الآخرة أن النساء أكثر في النار من الرجال، وأيضاً
- توفي وهو على جهاز تنفس صناعي في غيبوبة، فهل تحسن خاتمته، أو يبعث يوم القيامة على ما قبل أن يدخل في ه
- أنا أعيش بفرنسا وأتحدث مع كفار منهم من يتميز بآداب وصفات جميلة هي من أخلاق المسلمين فأرغب أحيانا في
- أنا في بلد أغلب نسائه متبرجات، وأنا أحرص على غض البصر، ولكني مع غضي للبصر أرى شيئًا من المرأة كرجلها