عبارة التوحيد “لا إله إلا الله” هي أساس العقيدة الإسلامية، وتتألف من جزئين: نفي واستثناء. النفي يشير إلى عدم وجود مستحق للعِبادة سوى الله، والاستثناء يؤكد أن الله وحده هو المستحق للعبادة. هذه العبارة تعني أنه لا يوجد خالق يستحق التقرب إليه بالأعمال التعبدية مثل الطاعة والخوف إلا الله. لها مكانة عظيمة في الإسلام كونها أحد أركان الدين الرئيسية، وتعتبر إيماناً صادقاً بإفراد الله بالعبادة. شروط قبول هذه العبارة تشمل العلم الدقيق بمعناها، واليقين والثقة الراسخة بمحتواها، والقبول الباطن للنفي والإقرار المطلق باستحقاق الله لعبادة الخلائق كافة. كما تستلزم الانصياع الكامل لأوامره واجتناب نواهيه، والتزام الصدق والإخلاص في الأقوال والأفعال. يجب على المسلم حب الله وتحقيق محبته بتطبيق شرعه وفروضه. تنقض هذه العبارة عوامل الإلحاد والشرك بكل أشكاله، سواء كانت ظاهرية أم باطنية. فهم طبيعة وحدة الذوات والجلال يكشف سر قوة تسميتها بصاحب الملكوت الرب الأعلى الغفور الرحيم، الذي أثبت رسالته لكل البشر بأنه واحد وليس هنالك غيره. فقدان أي شرط من شروط القبول يعني نسف مبدأ أساسي في الشهادتين الأولى أن لا إله إلا الله، وهو أن يفهم المؤمن تمام المعرفة بأن خالقه وحده
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطن- بارك الله فيكم، إذا صليت وكنت قد حملت شمعة نتيجة لانقطاع الكهرباء، وبعد الوضوء والصلاة اكتشفت أن هنا
- أنا أسكن في البرازيل، ولدي بنات والحمد الله هن محجبات ومتمسكات بالدين، ولكن المشكلة ليست هن فحسب بل
- موسوعة استراليا
- امرأة عمرها 35 عاما ومات عنها زوجها علماً بان شقيق الزوج يقطن معها في البيت فبل وفاة الزوج وهي الآن
- حكم بيع الزوج ذهب الشبكة لعمل مشروع، مع العلم أنه غير مسجل بالقائمة، وعند الشراء كانت النية أنه ليس