في جوهرها، “بسم الله” هي عبارة تحمل دلالات عميقة ومتنوعة في الثقافة الإسلامية. وفقاً للعالمين، هذا التعبير يعني بدء الأعمال بحضور واعتماد كامل على الله. إنه يعبر عن توجه الفرد نحو أعماله تحت رعاية الله واستشارته. بعيداً عن كونها طلباً بالنيابة أو تمثيلاً لله، تعتبر “بسم الله” إقراراً بأن الله هو الخالق والقادر الوحيد. يتم استخدام هذه العبارة بشكل شائع في مختلف جوانب الحياة الإسلامية، مثل بداية القراءة (“بسم الله الرحمن الرحيم”) حيث يُعلن المرء أنه سيقرأ بقوة ونعمة الله، وكذلك أثناء الأكل كوسيلة لاعتراف بالنعم الإلهية والشكر عليها.
هذه العبارة ليست مجرد طقس روتيني؛ بل هي وسيلة للمؤمن لإعادة التأكيد على ارتباطه الروحي بخالقه. إنها تشجع المسلمين على اللجوء إلى الله في جميع الأمور، وثقتان بوعده وعادله. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد “بسم الله” على هدف كل عمل مسلم وهو التقرب أكثر إلى الله وتحقيق رضاه. بالتالي، تعد هذه العبارة جزءاً أساسياً من حياة المسلم اليومية، وهي تذكر دائماً بتوحيد الربوبية ورغبة تحقيق رضا الخالق عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- لدي سؤال بخصوص هذا الحديث الشريف: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يط
- Ainsley Thorpe
- Fede Galizia
- أنا فتـاة أعاني تكيسًا بالمبيض, وللسنة الثانية يأتيني دم - ليس كدم الحيض وليس بموعده- طوال شهر رمضان
- امرأة طلقت وفي أثناء عدتها تزوجت من رجل آخر جهلا منها ومن زوجها، ثم علما بأن ما أقدما عليه غير مشروع