في الإسلام، تحتل صلاتا الوتر وقيام الليل مكانة خاصة في عبادة المسلمين، حيث تعتبران من الأعمال الصالحات التي تقرب العبد من الله تعالى. صلاة الوتر هي صلاة فردية تُؤدى بين صلاة العشاء والفجر، وتكون ركعاتها فردية، مما يجعلها من السنن المؤكدة التي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يؤديها باستمرار. أما قيام الليل، فهو يشمل الصلوات التي تُؤدى بين صلاة العشاء وطلوع الشمس، وتكون ركعاتها زوجية، ويُطلق عليها أيضاً اسم التهجد. هذه الصلوات تُعتبر من النوافل المطلق والسنة المؤكدة، وتشكل جزءاً مهماً من العبادة الليلية. إذا نام الشخص عن هاتين الصلاتين بسبب ظرف طارئ، يُفضل أن يؤديهما لاحقاً تقديراً لأجرهما وفائدتهما. يُفضل تأخير صلاة الوتر إلى ساعات قرب انتهاء الليل، خصوصاً ساعة السحر، إلا إذا كان الشخص غير قادر على الثبات في اليقظة. تختلف الآراء حول علاقة صلاة الوتر بصلاة التهجد، حيث يرى البعض أنها امتداد لها بينما يرى آخرون أنها مستقلة عنها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- شبكة العنكبوت (فيلم كوري جنوبي لعام ٢٠٢٣)
- أرجو من فضيلتكم عدم إحالتي لفتوى سابقة نظرا لخصوصية الموضوع .. لقد نويت حج الفريضة هذا العام ان شاء
- ماهي الأدعية التي كان يدعو بها الرسول صلى الله عليه وسلم للاستعاذة من السحر؟
- ما دليلُ مَنْ قالوا: بأن حُدُودُ عورةِ المرأة المسلمة أمام النساءِ الكافرات هي كلُّ الجسد إلا الوجهَ
- أنا مزارع أقوم بوضع نقاط من الزيت على حبات التين غير الناضجة كي تنضج بعد أسبوع وبهذا أتحكم في نضوج ا