في الإسلام، يُعتبر مفهوم الأمن الفكري جزءاً أساسياً من بنية المجتمع المسلم. هذا النوع من الأمن يعني شعور الأفراد والمجتمع بأكمله بالاستقرار والثقة فيما يتعلق بمعتقداتهم وثوابتهم العقائدية والأخلاقية. فهو حالة خالية من أي خطر محتمل يمكن أن يهز هذه الثوابت، سواء جاء ذلك عبر سياسات خارجية مستوردة أو أفكار غازية منظمة. يتم تحقيق هذا الأمن الفكري من خلال عدة أدوار محورية، أهمها دور الأسرة والمسجد والمدرسة. فالأسرة هي الخط الأول للدفاع ضد الغزو الفكري، حيث يجب على الآباء توجيه أبنائهم نحو القيم الإسلامية منذ سن مبكرة. أما المسجد فهو مركز مهم لتثقيف الأفراد وإرشادهم نحو الطريق الصحيح، بينما تلعب المدرسة دوراً محورياً في تقديم التعليم المناسب وتنمية الشخصية بطريقة توافق مع القيم الإسلامية. بهذا السياق، يحذر الإسلام من مخاطر الغزو الفكري ويحث على غربلة المعلومات المستلمة وفقاً للشريعة الإسلامية لضمان عدم التأثر السلبي بالأفكار الضارة.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها- تزوجت شخصا زواجا عرفيا دون عقد، ودون علم أهلي، بصيغة شفهية بيني وبينه، وأعطاني مهرا، وبعدها أخبر وا
- إني أحبكم في الله وجزاكم الله عنا خيرا. سؤالي: أعمل مبرمجا على ماكينات لتشكيل الحديد، وذلك في المصان
- أخي الصغير رضع من سيدة لها ابن والذي رضع من والدتي بدوره. فهما أخوان في الرضاعة.السؤال هل يجوز أن أت
- عندما كنت أطوف طواف الإفاضة، ومن ورائي أخي بدأت أشعر بالدفع من خلفي، بسبب جماعة من الجماعات التي سور
- لديَّ إخوة من الأب. هل يجوز أن أسلم على أخوالهم، وأظهَر أمامهم بوجهي، فأنا منتقبة؟