الإدارة التشاركية هي استراتيجية حديثة تهدف إلى خلق بيئة عمل تعاونية ومفتوحة بين جميع أفراد المنظمة، بما في ذلك القيادة والإدارة العليا والموظفين. تعتمد هذه الاستراتيجية على مشاركة الأفكار والآراء وأدوار العمل بشكل منظم ومنصف، مما يزيد من الرضا الوظيفي والأداء العام للمنظمة. تلعب الإدارة التشاركية دورًا محوريًا في تحقيق توازن بين المصالح الشخصية لأفراد الفريق وأهداف المنظمة، حيث توفر مساحة لتمكين الموظفين من اتخاذ القرارات ذات التأثير المباشر على عملهم اليومي، مع احترام السلطات المناطة بالإدارة العليا وضوابطها التشغيلية. هذا النهج يضمن شعور الجميع بأنهم جزء مهم من الجهد الجماعي، ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق النتائج المثلى. جوهر الإدارة التشاركية هو خلق ثقافة الثقة والثقة المتبادلة، والتي تشجع الحوار البناء وتقييم المهارات الفردية وتعزيز روح الفريق الواحد. يمكن تنفيذ ذلك عبر الاجتماعات الدورية للحصول على تغذية راجعة مباشرة من الموظفين، وإنشاء فرق عمل متكاملة تضم عناصر مختلفة من مستوى الخبرة داخل المؤسسة، واستخدام الأدوات الرقمية الحديثة لتسهيل التواصل وجمع الاقتراحات بطرق مبتكرة وغير تقليدية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلان- طريق الولايات المتحدة رقم 70
- Shigeru Uchida
- هل يجوز إيداع مبلغ من المال عند صاحب متجر و تلقي بالمقابل نسبة من الأرباح آخر كل شهر وبارك الله فيكم
- لو سمحت يا فضيلة الشيخ أنا امرأة أعمل الآن في شركة مساهمة مصرية وهي شركة كبيرة وذلك فور تخرجي من كلي
- أريد العمل في محل لبيع الملابس الرجالية، وهذا المحل يقوم ببيع الشورتات التي تصل إلى الركبة، وإذا جلس