مفهوم الإمارة في الإسلام

مفهوم الإمارة في الإسلام هو شكل من أشكال الإدارة المحلية التي تخضع للسلطة المركزية المتمثلة في السلطان أو الملك أو الخليفة. نشأ هذا النظام لتلبية حاجة الأمة في إدارة البلدان التابعة لها، حيث كان الأمراء يُعرفون في البداية باسم “العمال” ولم يكن لهم سلطة مطلقة. مع مرور الوقت، تطور المصطلح ليصبح “أمير” لمن ينيب بالسلطة عن الملك أو الخليفة. وقد كان يزيد بن عبد الملك أول من سمي بذلك. في عهد بني أمية، أصبحت كلمة “عامل” تطلق على رئيس الناحية الإدارية. كما ظهر مصطلح “أمير الأمراء” الذي دل على ضعف السلطة أو الخلافة. يعتبر عتاب بن أُسيد أول الولاة الذين عيّنهم النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- في مكة المكرمة بعد فتحها. ومع اتساع الدولة الإسلامية، عين الخلفاء الراشدون أمراء للبصرة والكوفة والشام واليمن ومصر وغيرها. وفي أواخر الخلافة العباسية، تراجعت الدولة وانفصلت العديد من المناطق عن مركز الحكم، مما أدى إلى تفكك الدولة إلى عدة دويلات مستقلة.

إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
عيوب الإبصار
التالي
عدد ساعات الصيام في أمريكا

اترك تعليقاً