التخلف الاجتماعي هو حالة معقدة تتجاوز مجرد غياب التطور الاقتصادي أو التقني، حيث يتضمن العديد من الجوانب التي تؤثر على حياة الأفراد وثقافة المجتمعات. يعود هذا المفهوم إلى القرن الثامن عشر عندما بدأ المفكرون الغربيون في دراسة الاختلافات بين البلدان والثقافات المختلفة. اليوم، يُفهم التخلف الاجتماعي على أنه الحالة التي يواجه فيها مجتمع ما عوائق رئيسية أمام تحقيق الرفاهية الشاملة لأعضائه، والتي قد تكون ناتجة عن عوامل تاريخية، اقتصادية، ثقافية أو بيئية. على سبيل المثال، نقص البنية التحتية للمدارس يمكن أن يؤدي إلى انخفاض معدلات معرفة القراءة والكتابة، مما يحد من فرص العمل المستقبلية للأجيال الجديدة. وبالمثل، عدم الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية يمكن أن يساهم في انتشار الأمراض غير المعدية وتدهور الحالة الصحية العامة. يؤثر التخلف الاجتماعي على الأفراد بشكل سلبي، حيث يزيد من تعرضهم لسوء المعاملة والإهمال وتعاطي المواد المخدرة وارتفاع معدلات الجريمة. كما يعيق تطوير المهارات الاجتماعية والعقلية والعاطفية اللازمة لتحقيق إمكانات الشخص وتحقيق الاستقلال الذاتي. على مستوى المجتمع، يؤدي التخلف الاجتماعي إلى غياب المؤسسات الحكومية القوية والأنظمة القانونية العدالة، مما يخلق بيئة استبدادية وغير مستقرة سياسياً ويشجع على انتشار الفساد وانعدام الأمن الشخصي. بالإضافة إلى ذلك، تساهم معدلات البطالة المرتفعة وسوء الظروف المعيشية في زيادة الصراعات الداخلية والصراع الداخلي داخل المجتمع الواحد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة- Van Maanen 2
- أنا فتاة عمري 19 سنة، خطبت من ابن عمي، وهو يحبني، وأنا أحبه، ولكن أنا وهو قد وقعنا في الحرام قبل الز
- خالفتُ الاستخارة في زواجي بزوجتي الحالية، وحياتي لا تخلو من المشاكل والمنغّصات بيني وبين زوجتي، وأشع
- شيخي الفاضل، كنت أفكر في بعض الأمور التي جرت بيني وبين زوجتي فيما يخص الطلاق، فأخذني الفزع أن الطلاق
- دروموند ماني كاوتس