تُعدّ الجماعات الترابية في المغرب مكوناً أساسياً للديمقراطية المحلية، حيث تُشكل ركيزة أساسية لنظام الحكم الذاتي واللامركزي. هذه الجماعات، التي تشمل الجهات والإقليميات والجماعات القروية والحضرية، تعمل ككيانات قانونية مستقلة تدار وفق مبادئ الديمقراطية وحرية التدبير. يعود تاريخ نشأة هذه الجماعات إلى دستور عام 2011، الذي أكد على أهميتها كأجهزة حكم متوسطة تعمل على تعزيز الشفافية والمشاركة الشعبية في عملية اتخاذ القرار. تتنوع أنواع الجماعات الترابية حسب طبيعتها الإدارية والفنية، حيث توجد 12 جهة موزعة عبر البلاد، بالإضافة إلى 75 عمالة وإقليماً مقسمين بدورهم إلى ثلاث عشرة عمالة وست وخمسين منطقة. أما بالنسبة للجماعات فهي تقدر بما يقارب ألف وخمسمائة منظمة إقليمية، تتفاوت أحجامها وظروف عملها بحسب خصائص المنطقة التي تغطيها. ترتكز فلسفة إدارة هذه الهياكل المؤسسية على عدة قواعد منها حرية التنفيذ واتباع نهج التوافق الاجتماعي وبناء الوحدة الوطنية وإعطاء حق التصويت للسكان المنتخبين وتمكين أفراد المجتمع من الانخراط في العملية التنموية.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانا- أفطرت في 15 رمضان حيث جاءتني الدورة الشهرية خمسة أيام، ثم اغتسلت، وفي يوم 21 من رمضان نزلت الدورة، ف
- مشكلتي أنني غير محافظة على صلاتي بتاتاً، وهذه المشكلة تؤرقني كثيراً، وتتعبني نفسياً، وأنا غير راضية
- ما حكم مثبتات الشعر هل يجب نزعها عند الوضوء؟
- سؤالي: ما حكم السلام من الصلاة بعد ذكر التشهد الأخير وبعد الصلاة على النبي إلى قول كما باركت على إبر
- هل يعفى عن يسير النجاسات إذا اصابت البدن أو الثوب؟ وهل يشمل ذلك نجاسات الكلاب والقطط؟.