الذكاء العاطفي، كما هو موضح في النص، هو القدرة على فهم وإدارة المشاعر الذاتية، بالإضافة إلى التعرف على مشاعر الآخرين واستخدام هذه المعرفة لتحفيز الذات والحفاظ على علاقات صحية. هذا المفهوم، الذي بدأ تشارلز داروين في طرحه، أصبح جزءًا أساسيًا من دراسات علم النفس منذ مطلع القرن العشرين. يُعتبر الذكاء العاطفي حيويًا في حياتنا اليومية لأنه يساعد في تحسين الأداء الأكاديمي وتقليل السلوكيات العدائية في المدارس، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا اجتماعيًا ونفسيًا. الأفراد الذين يتمتعون بذكاء عاطفي مرتفع يتميزون بتفهم عميق لأوضاع الآخرين، وتواصل واضح ومناسب، ومثابرة تساعدهم على التكيف مع الظروف الجديدة. هذه الخصائص تجعلهم قادرين على حل النزاعات وبناء علاقات قوية وموثوقة، سواء كانت اجتماعية أو عائلية. بالإضافة إلى ذلك، يمتلكون شغفًا لفهم ما يجري حولهم وروح البحث المستمر لفهم احتياجات الآخرين. هذه السمات مجتمعة تساهم في صنع حياة شخصية محترفة وناضجة ومزدهرة بالعلاقات الصحية الناجحة.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي
السابق
من هو الملك طالوت؟ دراسة شاملة لحياة هذا القائد العظيم ومواقفه التاريخية
التاليتحديد مدة العام القمري الإسلامي فهم البيان الدقيق للتقويم الهجري
إقرأ أيضا