الروم والإشمام هما مصطلحان في علم التجويد يُستخدمان في الوقف على الكلمات القرآنية. الروم هو إتيان القارئ ببعض حركة الحرف الأخير من الكلمة، بحيث يُسمع صوت خفيف يُقدّر بالثلث، ويستخدم في الحروف المضمومة أو المكسورة. على سبيل المثال، في قوله تعالى: “يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ”، يُسمع صوت خفيف يدل على الضم. أما الإشمام فهو إشارة بالفم فقط بحركة الحرف الأخير المحرّك بالضم، دون إصدار صوت مسموع، ويُرى فقط من خلال ضم الشفتين. مثال ذلك في قوله تعالى: “تَأمَنّا”. الفرق الأساسي بين الروم والإشمام هو أن الروم يُسمع بصوت خفيف بينما الإشمام يُرى فقط دون سماع. كلاهما يُستخدم لبيان حركة الحرف الأخير من الكلمة، سواء كانت ضمًا أو كسرًا، مما يساعد القارئ على تجنب الأخطاء في القراءة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الزكاة واجبة على الوديعة الاستثمارية ؟ حيث إنني أودعت مبلغاً وقدره 1500 دينار بحريني منذ إبريل 19
- Deadpan
- أريد أن أسأل فضيلتكم عن حكم تأجيل لبس النقاب للمقتنعة به، فأنا مقتنعة بوجوبه، ولكن أريد تأجيله للسنة
- عندما كنت في الصف الخامس كنت يومًا ألعب مع إحدى صديقاتي وكان هناك أكواب من الزجاج على الأرض فكسرتها
- أنا امرأة متزوجة وأريد أن أعرف حكم الغسل بعد الجماع وهل يجب الغسل حتى عند الملاطفة من غير قدوم الشهو