في علم الفيزياء، يُعتبر الزمن بعدًا رابعًا للمكان وفقًا لنظرية النسبية لأينشتاين، وهو ليس مجرد أداة للتأريخ بل بنية ديناميكية تتفاعل فيها الأحداث. التجارب المتعلقة بالثقوب السوداء والسرعة الضوئية أظهرت أن الزمن ليس ثابتًا بل يستجيب لحركة الأجسام والبيئة المحيطة بها، مما يؤدي إلى اختلافات ذاتية في قياسه. في المقابل، في الفلسفة، كان القدماء ينظرون إلى الزمن كتدفق مستمر للأحداث بلا بداية ولا نهاية، مع تصور دائري وتكراري حيث كل ما يحدث مرة سيحدث مرة أخرى. أرسطو رأى الزمن كسرعة نسبية تعتمد على كميات وتيرة التحولات الجارية، بينما حاول ليبنيز الربط بين مفاهيم الزمان والإمكان الفراغية باستخدام مصطلحات فلسفية عميقة. رغم تعقيد مفهوم الزمن وعظم تأثيره على حياتنا اليومية، يبقى أحد أهم أدوات العلم والفكر البشري لفهم وجودنا وعمل الكون.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغريرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا كانت مرويات أبي بكر الصديق رضي الله عنه قليلة جدا، بالرغم من ملازمته الطويلة للرسول صلى الله ع
- في الفترة الأخيرة، منع موقع يوتيوب تحميل الفيديوهات منه. ولكن هناك بعض البرامج التي تخرق ذلك، وتُمكن
- متزوج بأربع زوجات ولدي مشاكل معهن بسبب العدل بين الزوجات في الأهل والأقارب فإذا أعطيت أهل وأقارب إحد
- وأنا صغير كانت والدتي تعزم رجلا في بيتها وقد عرف أنهما كان معهما الشيطان وزنا بها . وأنا صغير وكنت أ
- السلام عليكمما حكم الإسلام في إنسان عليه دين ولم يستطع لسبب قاهر خارج عن إرادته رده لأصحابه، والدائن