في الإسلام، يُعتبر مفهوم الغيب أحد الأركان الأساسية للعقيدة، وهو يشير إلى الأمور التي لا يمكن للإنسان معرفتها بحدسه أو حواسه، بل هي من علم الله سبحانه وتعالى وحده. هذا المفهوم يؤكد على وحدانية الله وقدرته المطلقة، حيث يذكر القرآن الكريم في العديد من الآيات أن الغيب من علم الله وحده، مثل قوله تعالى في سورة لقمان: “إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير”. كما أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أهمية الغيب في الحديث الشريف، حيث قال إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة. هذا الحديث يوضح أن كل شيء مكتوب ومقدر عند الله، وهو ما يعرف بالغيب من الناحية الشرعية. يعتبر الإيمان بالغيب أحد أركان الإيمان الستة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره”. بالتالي، مفهوم الغيب في الإسلام هو جزء أساسي من العقيدة الإسلامية، يؤكد على وحدانية الله وقدرته المطلقة، ويحث المسلمين على الإيمان به كجزء من الإيمان بالله.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- عندنا في المغرب الناس يجهرون بالتكبير في صلاة الجنازة، فما حكم هذا الجهر؟ وجزاكم الله خيراً.
- أود أن أحصل على استشارة شرعية، وأخرى صحية حول مشكلتي: فأنا فتاة غير متزوجة عمري 17، ومع البول يخرج ا
- Romy Medeiros da Fonseca
- الحجر المحظوظ (الحجر العظمى)
- كيف أعمل عملا بعدة نواياه؛ ليكتب أجرها. أريد أمثلة؛ لأني سمعت أن السلف الصالح كانوا يعملون عملا واحد