الفلسفة الوضعية هي اتجاه فلسفي بارز ظهر خلال القرن الثامن عشر، وتركز على وضع شروط محددة لإثبات المعرفة تعتمد أساسًا على التحقق العملي والملاحظات التجريبية. هذا النهج يرفض التوجه العقائدي والميتافيزيقي، ويؤكد بدلاً من ذلك على دور الملاحظة التجريبية والاستقراء كمصدر للمعرفة. نشأت هذه الفلسفة ردًا على سيطرة الكنيسة المسيحية وتأثير النهضة الإسلامية والعلم العربي على الفكر الأوروبي. كان لكل من فرانسيس بيكون وأوغست كونت إسهامات كبيرة في تطوير هذه النظرية. حيث دعا الأول إلى تحديث ما يُطلق عليه “الأورجانون الجديد”، بينما قدم الثاني رؤية واضحة لقطيعة مع الميتافيزيقا والدين لصالح اعتماد الأساليب العلمية التجريبية. وفقًا لكونت، مرت البشرية بثلاث مراحل تاريخية لتقدم معرفتهم: الدين، والأخلاق، والأخيرة وهي الوضعية التي تقوم على حقائق علمية خالصة وقابلة للمراقبة الدائمة والمتكررة. علاوة على ذلك، ركزت الفلسفة الوضعية أيضًا اهتمامها على علم الاجتماع باستخدام المناهج الإحصائية والكمية لدراسة الظواهر الإنسانية وتحليلها.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرة- أرجو منكم تزويدي بحكاية زيد بن الرسول (بالتبني)؟
- زميل لي يعمل طبيب أسنان في عيادة في دولة عربية مسلمة, والعيادة تقوم يتغيير كود العملية لمرضى التأمين
- لقد قام وكيلي بإرسال نقود لي مع صديقي، وأثناء سفر صديقي لإيصال النقود إلي تعرض لحادث سير أفقده النقو
- نحن في بلد تحكمه جماعة تتبنى العلمانية، ونحن - الحمد لله- موحدون، لكن نعيش بين المرتدين. السؤال هنا:
- Temple of Confucius, Qufu