القضاء والقدر هما مفهومان أساسيان في العقيدة الإسلامية، حيث يشير القضاء إلى تقدير الله لكافة الكائنات بناءً على معرفته المسبقة وحكمته، بينما يشير القدر إلى فهم الله السابق للأمور وكتابتها وفق مشيئته. في اللغة، القضاء يعني إتقان الأمر وإحكامه، وهو أيضاً الحكم والبيان والحتم، أما القدر فهو الإحاطة بمقادير الأشياء والمعرفة بتفاصيلها الدقيقة. اصطلاحياً، القضاء والقدر مترادفان لأجل واحد، حيث يعبران عن علم الله الشامل وقدرته ومشيئته فوق خلقه. الإيمان بالقضاء والقدر يعد أحد أهم أسس الدين الإسلامي، ولا يمكن اكتمال الإيمان بدون هذين العنصرين. يدعم القرآن والسنة النبوية هذا الإيمان بشكل واضح وصريح، وقد أكد علماء المسلمين عبر التاريخ على ضرورة التصديق بالقضاء والقدر باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الإيمان. يتمثل مستوى الإيمان بالقضاء والقدر بثلاثة جوانب رئيسية: الاعتراف بأن الله عالم بكل شيء بماضي، حاضر ومستقبلي، الثقة بأن كل حدث سوف يحدث قد سبق كتابته في اللوح المحفوظ حتى يوم القيامة، وتقبل أن الأحداث والأفعال في الكون تتم تحت المشيئة الربانية والخالقة الوحيدة لله عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- وي لاتيه
- أريد السؤال عن يمين طلاق أطلقته مازحًا على خطيبتي: أنا شاب عقدت نكاحي على فتاة، ولم أدخل بها، وفي إح
- امرأة طلّقها زوجها ثمّ أرجعها بعد انتهاء العدّة، ثمّ طلّقها مرّة أخرى، ثمّ أرجعها، ثمّ طلّقها الثالث
- هل يترتب علي إثم إذا لم أعد النصيحة لشخص ارتكب خطأ أمامي وأرشدته وأعاد الخطأ وذلك لأن الناس هذه الأي
- شرع الإمام في تلاوة القرآن لكن تلاوته إذا صح القول جد سيئة فضحكت من دون قصد وكانت ضحكة بصوت عند نهاي