في الإسلام، يعد خلق السخاء واحداً من أهم الأخلاق الحميدة التي تشير إلى التزام العبد برضا الله قبل رضاه الشخصي. يشمل هذا الخلق بذل الأموال والإيثار دون انتظار مقابل، مما يدل على جودة القلب وكرم الروح. يمكن فهم السخاء عبر عدة مفاهيم مرتبطة مثل الكرم والجود، ولكنه يتخطى مجرد الإنفاق؛ فهو يعني أيضًا القدرة على ترك شيء مرغوب به بلا رغبة شخصية فيه. الفرق بين السخاء والكرم والسماحة يكمن في طبيعة الإنفاق ودوافعه. فالسخاء ينطوي على سهولة الإنفاق وعدم المشقة، بينما يكون الكرم أكثر ارتباطاً بالجرأة والنفع الكبير الذي يجلب الإنفاق. أما السماحة فتتمثل في تسليم الحقوق للآخرين بروح طيبة وقابلة.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغربوفقاً للنص، فإن أعلى درجات السخاء هي الإيثار، أي الإنفاق حتى وإن كانت هناك حاجة للمتصدق. وقد أكدت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على فضيلة السخاء وأهميته في الدين الإسلامي. فعلى سبيل المثال، يؤكد قول الله تعالى: “وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خ
- منذ أكثر من أسبوعين كتبت لكم سؤالا تحت رقم 229271 ولحد الآن لم أتوصل منكم إلى جواب. وكلماأدخلت رقم ا
- هل يجوز لصاحب العمل حجز نصف راتب أول شهر من العمل عن الموظف؛ لكي يضمن بقاء العامل لديه طيلة العام؟ ع
- نذرت بقلبي - وكنت مريضا وفي حالة رعب - أن أصوم رمضان، وأن أصلي الصلاة المفروضة في وقتها، وأن أصلي سن
- ما السنة في تسريح الشعر بالنسبة للنساء؟ أعني لو كان فرق الشعر هو السنة، هل دائمًا أجعله مفرقا كي أُص
- عمري 18 سنة، وكنت أمارس العادة السرية ـ والحمد لله ـ تبت منها، وأنا مصاب بالوسواس القهري في موضوع ال