في القرآن الكريم، نجد آيتين تتحدثان عن عرض الجنة، إحداهما في سورة آل عمران والأخرى في سورة الحديد. في سورة آل عمران، يُستخدم جمع “السماوات” للإشارة إلى عرض الجنة، مما يخلق صورة واسعة وغير محددة، تدعو المتلقي إلى تصور عظمتها وعدم تحديدها. أما في سورة الحديد، يُستخدم المفرد “السماء” لتوضيح المقارنة بدقة أكبر بين عرض الجنة وبين ما هو معروف للبشر آنذاك، وهو الأرض والسماء. هذا الاختلاف ليس صدفة بل يحمل معنى عميقاً. علماء الدين الإسلامي يفسرون ذلك بناءً على دلالات لغوية وفنية، حيث يُستخدم الجمع في سورة آل عمران لتحفيز الجهاد والفداء، بينما يُستخدم المفرد في سورة الحديد لتوضيح المقارنة بشكل أكثر دقة. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى معرفة العرب القديمة بعلم الفلك، بما في ذلك وجود عدة سماوات فوق الأرض، مما يعزز فهمهم لهذه العبارات. هذا الاختلاف النحوي يساهم أيضاً في تعزيز جمال اللغة العربية وغناها الدلالي وتنوع أساليب التعبير القرآني الفريد.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- أنا متزوج من عام وعمري 30 عاما وزوجتي 28 عاما تصلي وعلى خلق والمشكلة فى حماتي التي تقوم بدور الرجل ف
- Sakaki
- هل يجوز للمسلم أن يوقف كل ماله ولايترك شيئا لورثته وذلك عملا بفعل سيدنا أبي بكر الذي أوقف كل ماله لل
- وأنا في طريقي إلى العمل بسيارتي وجدت أذى على طريق سريع، وخطر بي في نفس الوقت إمكانية أن يصطدم به أحد
- أنا شاب عمري 17 سنة، تطهرت ثم ذهبت لأنام، وأنا في منامي أحسست بشهوة، ثم استيقظت فلم أجد شيئًا في سرو