في النص المقدم، يتم تقديم مقارنة مفصلة بين الإمبراطور والملك والسلطان من حيث نوع السلطة، طبيعة الحكم، انتقال السلطة، طبيعة السلطة، ومساحة البلاد. الإمبراطور هو الحاكم الأعلى والأوحد للإمبراطورية، ويمتلك سلطات واسعة تشمل جميع السلطات، ويحكم بلادًا واسعة قد تضم دولًا متعددة. ينتقل الحكم للملك بالوراثة، ويحكم بلادًا أصغر مساحة من الإمبراطورية، ويمتلك سلطات مطلقة أو مقيدة. أما السلطان فهو حاكم إسلامي في الدول الإسلامية والعربية، ويمتلك سلطات دينية، وينتقل الحكم بالوراثة مع الالتزام بأحكام الدين.
من أهم مميزات الإمبراطور أنه يسيطر على أراضي البلاد التي تكون غالبًا كبيرة المساحة ومترامية الأطراف، وقد تتكون من مجموعة من الدول. أما الملك فيحكم بلادًا أصغر مساحة من الإمبراطورية، وغالباً ما يأتي إلى الحكم من خلال وراثته للعرش أو من خلال عملية الانتخاب أو بفتحه لبلدان جديدة وضمها إلى دولته. السلطان، من ناحية أخرى، يُطلق غالبًا على الحاكم الذي يحكم بلاد المسلمين، ويمتلك أكثر السلاطين سلطات دينية.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربيةأول حاكم مسلم يطلق عليه لقب سلطان هو محمود الغزنوي، وبالتالي صار هذا اللقب شائع الاستخدام، ولا سيما في عهد السلاجقة في إيران وبلاد الأناضول. بشكل عام، تختلف هذه الألقاب في طبيعة السلطة ومساحة البلاد، ولكنها جميعها تمثل أشكالاً مختلفة للحكم في التاريخ الإسلامي.
- ما صحة حديث: مقبرتان تضيئان لأهل السماء، كما تضيء الشمس والقمر لأهل الدنيا: البقيع: بقيع المدينة، وم
- ما هو حكم استخدام الكحول، أو العطور التي تحتوي على نسبة كحول تتجازو 60 بالمئة؛ بغرض الوقاية من فيروس
- أنا سيدة متزوجة، قبل الزواج كنت أعمل مبرمجة للكمبيوتر بإحدى الشركات الخاصة، بعد الزواج لزمت البيت وا
- أنا لست من أرسل الفتوتين رقـم الفتوى : 137983عنوان الفتوى : عُقِدَ عليها بعد عمرة غير صحيحة فما الحك
- أنا طالب جامعي، أبلغ من العمر 20 عاما، نذرت على نفسي، وقلت: نذرا علي بأنني لن ألعب اللعبة، ولكن لعبت