في مقارنة عميقة بين نظامي الحكم الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية، يتضح أن كلا النظامين يسعيان لتحقيق هدف مشترك وهو تمكين الشعب من المشاركة في عملية صنع القرار السياسي. ومع ذلك، هناك اختلاف جوهري في الطريقة التي يتم بها تحقيق هذا الهدف. فالتمثيلية الديمقراطية، والتي تعد الشكل الأكثر انتشاراً في الدول الحديثة، تقوم على انتخاب ممثلين منتخبين يقومون باتخاذ القرارات نيابة عن ناخبيهم. وهذا يعني تركيز السلطة في أيدي عدد صغير نسبياً من الأشخاص، مما قد يؤدي إلى مرونة وأمان أكبر للنظام السياسي الكبير والمعقد.
من جهة أخرى، تسعى الديمقراطية التشاركية إلى توسيع نطاق المشاركة السياسية لتشمل جميع المواطنين مباشرة. حيث تشجع هذه الأنظمة المواطنين على الانخراط في عمليات سياسية يومية مثل الاجتماعات المحلية والمناقشات العامة واستفتاءات المواطنين. وتهدف بذلك إلى تعزيز مستويات أعلى من المساءلة والاستشارة في العملية السياسية التقليدية. ومن خلال إعطاء صوت لكل فرد بغض النظر عن وضعه الاقتصادي أو الاجتماعي، تعمل الديمقراطية التشاركية على خلق شعور قوي بالتواصل الاجتماعي والمسؤولية لدى المواطنين. وفي النهاية، رغم الاختلاف الواضح بين هذين النهجين، إلا أنهما
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي- Adelaide Strikers
- لم لا يكون المعنى في قوله تعالى وخضتم كالذي خاضوا دلالة على أن اللاحقين خاضوا في ذات الشيء الذي خاض
- إلين هانلي
- هل حلال أن أقبل مالاً من أحد الأصدقاء وهو بنغالي الجنسيه نظير أن أقوم بتوظيف 7 عمال واستخراج فيز لهم
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "فيلم الدراما الصامت الأمريكي عام ١٩١٠: 'الزوج الثاني'"