قبل ظهور الإسلام، مرت الحياة العربية بتحديات عقدية واجتماعية كبيرة. من الناحية الدينية، ابتليت معظم القبائل العربية بعادات شركية حيث عبدوا الأصنام معتقدين أنها تشفع لهم عند الله. رغم وجود أقلية قليلة اتبعت ديانات مثل المسيحية أو الحنيفية، إلا أن الشرك ظل سائدًا بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، انتشر العديد من الممارسات الشركية الأخرى كالاستعانة بالتمائم والعرافين والاعتقاد بأن الجن يمكن أن يؤثر على مصائر البشر.
ومن الجانب الأخلاقي، برزت بعض الصفات الحميدة لدى العرب قبل الإسلام مثل الكرم والكرامة ونخوة العرب تجاه الضيوف والمحتاجين. لكن مع ذلك، كانت هناك أيضًا مظاهر غير حميدة للأخلاق، مما جعل الدعوة الإسلامية تأتي لتكميل وتعزيز تلك الأخلاق الحميدة والقضاء على السلبية منها.
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغربوفي مجال الأدب والفكر، اشتهرت الثقافة العربية ببلاغتها وبراعة لغتها وشعرها الذي وصل ذروته في المعلقات السبع وسوق عكاظ وذي المجنّة. ولكن بعد انتشار الدين الجديد، عمل الإسلام على تطهير اللغة من الفحش والبذاءة وتحسين مستوى الخطاب العام.
- يمكننا أن نلخص منهج الفرقة الناجية في ثلاثة أصول: القرآن الكريم، والسنة النبوية، على فهم سلف الأمة،
- لدى والدتي زكاة يجب توزيعها، وهي توزعها على مدار السنة لمن يحتاج، والمبلغ بالعملة المحلية، وقد أخذت
- Middelfart
- زوجته مطلقة، وعندها أربع بنات وولد واحد، وقد توفي هو وأمه في حادث تفجير بنفس الوقت، وأبوه متوفى قبله
- أنا فتاة، تم عقد قراني قبل بضعة أشهر، ولم نقم حفلة الزواج، وفي يوم كنت أمارس العادة السرية، وأدخلت ي